سوريون يستقبلون رمضان تحت وطأة الغلاء: كنا ننتظر من الحكومة خفض الأسعار قبل التهنئة

0 Shares

حل علينا شهر رمضان المبارك هالسنة مميز، بأنو سوريا تحررت من النظام البائد، لكن بالمقابل ما زالت الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة على السوريين عم تزيد يوم عن يوم، مع غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف الحياة اليومية. هالشي خلا كتير من السوريين يواجهوا تحديات كبيرة أثرت على قدرتهم بتأمين احتياجاتهم الأساسية، خاصة بهالشهر الفضيل يلي عادة بيتميز بالأجواء الروحانية والعبادات.

السوريين عم يستقبلوا رمضان هالسنة وكأنهم حاملين عبء مضاعف، وبجانب صعوبة تأمين الطعام والاحتياجات اليومية، الأسعار عم ترتفع بشكل غير معقول، و كتير من العائلات ما عبتقدر تأمن الإفطار والعشاء بشكل مناسب، وبعض العائلات بتقضي الليالي بلا عشاء حتى بالأيام العادية.

الحكومة السورية من طرفها ما نسيت تهنئة الشعب بحلول شهر رمضان، لكن كتير من المواطنين كانوا عم ينتظروا انفراجات اقتصادية قبل الشهر الفضيل، لكن لا مساعدات مادية ولا دعم يخفف عنهم هموم الحياة، وحتى المساعدات يلي عبتجينا من برا ما عبتوصل لكل الناس المحتاجين، و يمكن ظروف الحكومة أصعب من ظروف الشعب، لكن الناس ناطرة حل، هذا ما حكينا على انعدام الأمن، و الأخطاء الفردية من هون وهون.

ورغم كل التحديات، السوريين عم يتمسكوا بجوهر الشهر الفضيل. بجانب العبادة والتقوى، روح العطاء والتكافل الاجتماعي ما زالت موجودة، وكتير من الأسر عم تتبادل المساعدات البسيطة بينهم رغم قلة الموارد، والسؤال يلي ناطرين جواب عليه، هل الحكومة السورية الحالية أو المقبلة، رح تكون قادرة على تلبية احتياجات شعبها بالأيام الجايّة؟ أو رح يبقى الوضع على ما هو عليه، مع غياب الدعم الفعلي؟

سوريا الغد استطلعت آراء سوريين بالشارع وقالوا:

أبو أحمد (45 سنة) قال “شهر رمضان هالسنة صار بالنسبة إلنا مجرد وقت للتكافل والمحبة بين العائلات، الأسعار عم ترتفع بشكل ما عاد نقدر نتحمل، وأكتر من مرة ما منلاقي شيء ناكله على الفطور. الحكومة ما قدمت شي ملموس حتى تساعدنا، وإذا ما في دعم مادي، على الأقل كان فينا نطلب منهم تخفيض الأسعار.

أما محمود (30 سنة): قال “رمضان صار عن جد مو بس عبادة، صار تحدي يومي كيف نأمن لقمة العيش، الأسعار عم تسرق منا كل شي. بس رغم كل هالشي، بنحاول نحافظ على روح الشهر الفضيل ونساعد بعضنا كجيران وأصدقاء.”

وقالت أم فاطمة (40 سنة): “كل سنة كنا نحس برمضان ونتمنى نقدر نعمل أشياء مميزة للعيلة، بس هالسنة الوضع صعب، كتير منا ما قادرين حتى نشتري مستلزمات رمضان.

سعاد (28 سنة): قالت “الغلاء خلى رمضان صعب هالسنة، العائلة كلها مجتمعة على الإفطار بس ما في شي كثير لنعمله.

و رغداء (35 سنة): بتقول “أنا وأطفالي بنحاول نعيش رمضان كما كان، بس الظروف صعبة. الأسعار بتخلي الواحد ما يقدر يشتري حتى الأشياء الضرورية للطبخ، بس بنحاول نتقاسم الطعام مع جيراننا. بس بندعي الله إنه يتحسن الوضع ويصير عندنا أمل ببلدنا من جديد.”

0 Shares
Tweet
Share