تعلق الفارس السوري عدنان القصار بالفروسية منذ صغره، وعندما بدأ الاحتراف والتخطيط للوصول للعالمية في رياضة قفز الحواجز، اغتال النظام البائد أحلامه وحرمه من الحرية، ليقضي 22 عاماً في السجون.
الفارس القصار، المولود عام 1960، دفع ضريبة تفوقه بالفروسية على باسل الأسد، الذي احتكر الرياضة لصالحه. وقد بدأ القصار مسيرته في الفروسية كهواية، ليتحول إلى محترف عام 1992، محققاً العديد من الإنجازات، منها ذهبية الدورة العربية وذهبية وبرونزية في تركيا عام 1988. لكن الخلافات مع باسل الأسد حول توزيع الخيول العشوائي أدت إلى تعرضه للظلم.
في 1993، تم اعتقال القصار بحجة حيازة سلاح مزيف، ليقضي 6 أشهر في التحقيق العسكري ثم 19 سنة في سجن صيدنايا، قبل أن يُنقل إلى سجن عدرا لمدة 3 سنوات، حتى تم الإفراج عنه بعد ضغوط دولية.
يعتبر القصار من الخبرات القوية في الفروسية السورية، وله دور كبير في تطوير الرياضة بفضل مهاراته الفنية والتدريبية.