كشف السوري “حفار القبور” عن هويته، بعد أن ساهم في توثيق وفضح جرائم نظام بشار الأسد المخلوع (2000-2024) بحق الشعب السوري.
وفي مداخلة أمام المؤتمر العربي المنعقد بجامعة هارفارد الأمريكية، عرَّف “حفار القبور” نفسه بأنه محمد عفيف نايفة، من سكان العاصمة دمشق، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا) مساء الأحد.
وقالت “سانا” إن شهادات نايفة “أسهمت بفضح الجرائم التي ارتكبها النظام البائد بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها أطفال عذبوا حتى الموت”.
وتولى نايفة، مهمة دفن ضحايا التعذيب في مقابر جماعية منذ اندلاع الثورة في مارس/ آذار 2011 وحتى أكتوبر/ تشرين الأول 2018، قبل أن يتمكن من مغادرة سوريا، وفق الوكالة.
وكشف نايفة، عن أسماء ضباط مشرفين على عمليات القتل، ودعم شهاداته بالأدلة التي قدمها “قيصر” عبر تسريب آلاف الصور، التي ساهمت في توثيق جرائم نظام الأسد.